كسر حاجز الصمت: لن تبقى أصواتنا غير مسموعة
ديسمبر 11, 2014
سلوى لم تكن لوحدها في نضالها من أجل الديمقراطية والعدالة والحقوق المتساوية. والمأساة أن العديد من الأرواح فقدت نتيجة الأعمال الجبانة التي يرتكبها أولئك الذين يخشون هذا التقدم. ألا انه كثيرا ما تضيع هذه القصص بدون أن تُرْوى – تُفْقد في غضم دورة الإعلام اليومية، او يقمعها أولئك الذين يجادلون بأن العنف ضد المرأة هي “حقهم المعنوي”.
توفر العدالة لحملة سلوى منبرا للملايين من النساء المستمرات في النضال ضد الإقصاء، والقمع، والإكراه، والعنف، لكسر حاجز الصمت والتوعية بالحاجة للتغيير. وسيتم بانتظام تحديث هذا الجزء بقصص نساء من مختلف أنحاء المنطقة العربية، بما فيها مناصراتنا اللواتي يشاركننا بنضالاتهن معنا. شاركونا بقصصكم ومجتمعين نستطيع أن نخرق حاجز الصمت حول العنف ضد المرأة في المنطقة العربية.
“عدم وجود منابر لحقوق واحتياجات المرأة هو جوهر مشكلة العنف ضد المرأة في المنطقة العربية وأفريقيا. ومقتل ناشطات مثل سلوى،والمحامية العراقية لحقوق الإنسان سميرة صالح النعيمي، والمغنية الصومالية سعدو علي ورسامي يظهر قيمة وأهمية أصوات النساء في السياسة، وبناء السلام، والحياة العامة. فقد تم استهداف هؤلاء النسوة الشجاعات لأن المسلحين الذين قتلوهن أدركوا إمكانياتهن لإحداث تغيير حقيقي ودائم” هباق عثمان.
قصص لم تروى من المنطقة العربية
نرجو متابعة آخر المستجدات لدينا من قصص يرويها مناصرونا، وأخبار بشأن التقدم الحاصل، ونضالات وإنجازات للنساء في المنطقة العربية.
http://www.el-karama.org/justice-for-salwa/breaking-the-silence